أوقفت شركة لورسن الألمانية المتخصصة في بناء السفن، إنتاجها لزوارق لحرس السواحل، كانت تصنعها للسعودية، مبررة قراراتها بعدم يقينها فيما يتعلّق بمنحها ترخيصات من السلطات الألمانية للسماح لها بتصديرها للسعودية لاحقًا، بعد أن حظرت الحكومة الألمانية تصدير الأسلحة إلى السعودية مؤخرًا.

وقال المسؤول في شركة بناء السفن، “هارالد جايكل”، “الخميس” 8 نوفمبر، إن “تعليق البناء وخفض ساعات العمل كنتيجة مباشرة هو ضربة قوية لنا”، مضيفا أن كل العاملين تقريبا في حوض “بين” وعددهم 300، سيتأثرون بتعليق العمل.

وتم تكليف شركة لورسن المملوكة للقطاع الخاص ببناء زوارق الدوريات الساحلية قبل خمس سنوات، وبدأ التصنيع في حوض “بين” لبناء السفن التابع لها عام 2016.

وتقدم السعودية مساهمة كبيرة في الصناعات الدفاعية الألمانية، ومنذ بداية العام الجاري تمت الموافقة على صادرات إلى المملكة قيمتها 400 مليون يورو مما يجعلها ثاني أكبر مستورد للأسلحة الألمانية بعد الجزائر.

وكانت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” قالت إن بلادها لن تمنح تصاريح لتصدير السلاح إلى السعودية حتى تقدم الرياض تفسيرًا مقنعًا لمقتل الصحفي “جمال خاشقجي” في القنصلية السعودية في إسطنبول.