أعلن أستاذ العلوم السياسية بمصر “حسن نافعة“، عن إغلاق حسابه على “تويتر” لأجل غير مسمى، مرجعا السبب إلى “أمور خارجة عن إرادته”.
وكتب “نافعة”، عبر حسابه: “أعتذر للمتابعين لهذه الصفحة، وأعبر عن أسفي لاضطراري إلى غلقها لأجل غير مسمى، وذلك لأسباب خارجة عن إرادتي، كما أعبر عن امتناني لكل من تحمل مشقة متابعتي”.
اعتذر للمتابعين لهذه الصفحة، واعبر عن اسفي لاضطراري الى غلقها لاجل غير مسمى، وذلك لاسباب خارجة عن ارادتي، كما اعبر عن امتناني لكل من تحمل مشقة متابعتي
— Hassan Nafaa (@hassanafaa) August 3, 2022
ولم يفصح “نافعة” عن الأسباب بشكل واضح، إلا أن النشطاء أكدوا تعرضهم لضغوط أمنية، وتأتي تلك الأحداث بالتزامن مع الحوار الوطني الذي دعا له النظام المصري، في ظل تشكيك من المعارضة في صدق النظام.
وكتب المعارض المصري المقيم في الخارج “أيمن نور” ردًا على تغريدة “نافعة”: “أسفت لهذا الخبر المحزن.. عندما يغيب صوت عاقل لأستاذ علوم سياسية بحجم الدكتور حسن نافعة فلا تحدثني عن رجوع عمرو حمزاوي بالحلة البيضاء ولا عن الحوار الوطني..”.
وأضاف: “قريبًا سيعود دكتور حسن نافعة وكل الطيور المهاجرة أوالمهددة بسيف المستبد وقهره”.
أسفت لهذا الخبر المحزن
عندما يغيب صوت عاقل لاستاذ علوم سياسية بحجم الدكتور حسن نافعة فلا تحدثني عن رجوع عمرو حمزاوي بالحله البيضاء ولا عن #الحوار_الوطني
لا حول ولا قوة الا بالله
قريبًا سيعود دكتور حسن نافعة وكل الطيور المهاجرة أوالمهددة
بسيف المستبد وقهرة— Ayman Nour (@AymanNour) August 3, 2022
وهي ليست المرة الأولى التي يعلن فيها “حسن نافعة” عن إغلاق حسابه على “تويتر”، حيث كتب تغريدة في 9 يونيو/حزيران 2020، قال فيها إن المناخ ملائما للمشاركة بحرية في النقاش العام، لذلك قرر غلق الحساب بعد بلاغ تقدم به أحد المحامين الثلاثاء للنائب العام، قال “نافعة” إنه “كرر فيه نفس الاتهامات التي كان قد تقدم بها في بلاغ سابق تسبب في اعتقالي وحبسي ومنعي من التصرف في أموالي”.
لم يعد المناخ ملائما للمشاركة بحرية في النقاش العام ولذا قررت تجميد هذا الموقع مؤقتا أما السبب فيعود إلى بلاغ تقدم به أحد المحامين اليوم للنائب العام وكرر فيه نفس الاتهامات التي كان قد تقدم بها في بلاغ سابق تسبب في اعتقالي وحبسي ومنعي من التصرف في أموالي. لذا أعتذر لكل من يتابعني
— Hassan Nafaa (@hassanafaa) June 9, 2020
وكان هذا المحامي، قد اتهم “نافعة” في بلاغ، آنذاك، بتعمد نشر أخبار كاذبة والتشكيك في مقدرات الدولة المصرية وتلقى تمويلات مشبوهة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت السلطات قد أطلقت سراح “نافعة” في مارس/آذار 2020 بعد أشهر من اعتقاله، بعد تصريحه بأن أجهزة داخل المؤسسة العسكرية المصرية “غير مرتاحة” لتصرفات الرئيس “عبدالفتاح السيسي”.
اقرأ أيضا: نظام السيسي يستنجد بفيفي عبده وعبد الحليم قنديل ويعتقل حسن نافعة وحازم حسني
اضف تعليقا