قامت السلطات الصحية في مطار حمد الدولي، بالعاصمة القطرية الدوحة، الجمعة، بعمل فحص طبي لنحو ألفي مسافر قدموا من المطارات الصينية، للتحقق من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” القاتل.

وحسب صحيفة “الشرق” القطرية، الجمعة، قال مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، الدكتور “حمد عيد الرميحي”: “بحسب الوضع الوبائي الحالي في الصين، نحن نتابع التوصيات من منظمة الصحة العالمية”.

كما بدأت سلطات مطار دبي بإجراءات فحص المسافرين القادمين من الصين بعد انتشار “كورونا”.

ونقلت وسائل إعلام، عن الشركة المشغلة لمطار دبي، أن دبي ستفحص كل الركاب القادمين على رحلات مباشرة من الصين، تزامنا مع تفشي فيروس “كورونا” فيها، الذي أسفر عن وفاة 17 شخصا.

كما فرضت السلطات في الكويت وأبوظبي تدابير فحص الركاب القادمين إلى مطاراتها من الصين، لمنع انتقال فيروس “كورونا” القاتل إلى بلديهما.

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية “جاھزیة العیادات الصحیة وغرف العزل الموجودة في مطار الكويت” لحالات الطواريء .

وأشارت، في بيان رسمي، إلى تزوید المنافذ الحدودیة بالكامیرات الحراریة وتعمیم تطبيق إجراءات إلزام الركاب القادمین إلى الكویت من الدول المعلن عن ظھور المرض فیھا بملء الإقرار الصحي.

وأعلنت الصين ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 840 وعدد الضحايا إلى 26، بينما لا تزال سلطاتها تصارع لاحتواء الفيروس القاتل الذي يُخشى تفشيه مع سفر الملايين في أنحاء البلاد للاحتفال بالعام القمري الصيني الجديد .

يذكر أن معلومات أولى عن الفيروس بدأت ترد من مدينة ووهان الصينية نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث أعلن العلماء آنذاك أن سلالة جديدة من فيروس “كورونا” 2019-nCoV هي التي تسببت في تفشي مرض الالتهاب الرئوي القاتل.

وانطلقت الإصابات الأولى بفيروس “كورونا” الجديد من سوق الأسماك، ويعتقد أن مصدره هو الثعابين التي اعتاد الصينيون تناول وجبات مطبوخة منها، بينما أكد العلماء لاحقا أن الفيروس ينتقل من إنسان إلى آخر ومن حيوان إلى إنسان.