طالبت منظمات حقوقية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية عاملات المنازل الكينيات في السعودية.
من جانبها، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن تزايد الوفيات والانتهاكات المزعومة للنساء الكينيات في السعودية، دفع نيروبي للعمل على ضمان حقوق الإنسان للسيدات اللاتي تسافرن للعمل في السعودية ودول الخليج الأخرى.
فيما لفتت جماعات حقوقية عن قلقها من عدم بذل جهود كافية لمعالجة سوء المعاملة المزعومة لعاملات المنازل في دول الخليج، مثل السعودية، بعد تحرك الحكومة الكينية لتأمين فرص عمل لمواطنيها في الخارج.
كما نقلت عن المحامي في منظمة “كيتو تشا شيريا” للمساعدة القانونية جون موريري: “هذه قضية خطيرة تخص المصلحة العامة لقد تعرض العديد من مواطنينا الكينيين للإيذاء ويموتون هناك. هناك حاجة ملحة للحماية”.
جدير بالذكر أنه على الرغم من عدم توافر بيانات حديثة حول وفيات العمال المهاجرين الكينيين، إلا أن وزارة الخارجية الكينية أفادت بأن 89 مواطنا على الأقل، معظمهم من العمالة المنزلية، فقدوا حياتهم في السعودية بين عامي 2020 و2021.
فيما تدعم منظمة “كيتو تشا شيريا” ومجموعة حقوقية أخرى تسمى “هاكيجامي”، مقاضاة الحكومة الكينية من جانب ما يقرب من 12 عاملة منزلية عملن سابقا في دول الخليج، بزعم أن الحكومة فشلت في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايتهن من “العبودية الحديثة والاتجار بالبشر”.
اقرأ أيضًا : فورين بوليسي: تطبيع السعودية مع الاحتلال لا يستحق هذا العناء الأمريكي
اضف تعليقا