أصدر 6 خبراء أمميين معنيون بحقوق الإنسان بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن قلقهم الشديد إزاء ترحيل معتقل غوانتانامو السابق التتري المسلم، ريفال مينغازوف، “قسرًا” من الإمارات إلى روسيا.
واتهم الخبراء الإمارات بإخضاع معتقل “غوانتانامو” السابق مينغازوف للاحتجاز التعسفي المستمر في مكان مجهول رغم صدور تأكيدات إماراتية سابقة تضمن إطلاق سراحه”.
وقال الخبراء في بيانهم، الصادر الجمعة، إن “مينغازوف وهو من أصل تتري مسلم فر من روسيا (لم يوضح إلى أين) بسبب مخاوف من الاضطهاد الديني ثم احتجز في معتقل غوانتانامو دون محاكمة أو تهمة من أكتوبر/تشرين الأول 2002 وحتى يناير/كانون الثاني 2017”.
وأضاف البيان: “في عام 2010 أمرت محكمة أمريكية بالإفراج عن مينغازوف فورًا من سجن غوانتانامو، وبعدها بـ6 سنوات تمت تبرئته ونقل إلى الإمارات التي قدمت تأكيدات تضمن إطلاق سراحه في مجتمعها بعد خضوعه لبرنامج إعادة تأهيل قصير المدى”.
كما أردف: “نحن قلقون للغاية من أنه بدلًا من إطلاق سراح مينغازوف وفقا لاتفاقية إعادة التوطين بين الولايات المتحدة والإمارات عانى في الأخيرة من الاحتجاز التعسفي في مكان مجهول وهو ما يرقى إلى الاختفاء القسري”.
وطالبوا حكومة الإمارات بـ”مراجعة سياساتها المتعلقة بإعادة معتقلي غوانتانامو السابقين رغم المخاطر الكبيرة المحيطة بالتعرض للتعذيب أو سوء المعاملة في دول المقصد”.
اضف تعليقا