شهدت العاصمة البحرينية المنامة، مظاهرات ضد التطبيع البحريني مع الاحتلال الإسرائيلي، وزيارة رئيس وزراء الاحتلال بينيت للمملكة.
وأحرق المحتجون مساء الثلاثاء، أعلاما إسرائيلية داسوا عليها، رفضا لزيارة بينيت إلى البحرين، ورفعوا شعارات منددة بسياسات الحكومة البحرينية، التي وقعت في سبتمبر 2020 اتفاقا لتطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وكان رئيس وزراء الاحتلال، وصل يوم الاثنين الماضي، إلى البحرين في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء إسرائيلي إلى المملكة. واعتقلت السلطات البحرينية أربعة أشخاص على الأقل أثناء التظاهرات.
من جهته أعلن وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، الثلاثاء، أن ولي عهد البلاد، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، “قبِلَ دعوة لزيارة إسرائيل في المستقبل القريب”.
وقال الزياني إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي وجه إلى ولي العهد الدعوة لزيارة إسرائيل، وقد قبلها، ومن المقرر أن تتم في المستقبل القريب”. وستكون هذه أول زيارة لزعيم بحريني للاحتلال الإسرائيلي.
ووصف الزياني زيارة بينيت لبلاده، الاثنين والثلاثاء، بأنها “علامة فارقة”، متابعا بأن “البلدين اتفقا على تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية”.
وقال إنه تمت الموافقة على “استراتيجية السلام الدافئ المشتركة التي ستكون بمثابة خارطة طريق لتنمية العلاقات بين البلدين”. وأوضح أنها “ستعطي الأولوية لمجالات الاهتمام المشترك، بما فيها الأمن الغذائي والمائي والرعاية الصحية والتعليم والتجارة والاستثمار”.
وأضاف الزياني أن الوفد الإسرائيلي المرافق لبينيت بحث مع مسؤولين بحرينيين “الملف النووي الإيراني والإرهاب في المنطقة”.
اضف تعليقا