نظم المئات من التونسيين، مظاهرة احتجاجية في صفاقس، ضد تواجد مهاجرين غير شرعيين من دول أفريقيا في المدينة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع المئات في صفاقس استجابة لدعوات منظمات المجتمع المدني.
ورفع المشاركون شعارات من قبيل “صفاقس ليست منطقة عبور” و”الهجرة غير النظامية خطر على الجمهورية”، ولافتات تطالب بـ”فرض تأشيرات دخول على المسافرين القادمين من دول جنوب الصحراء”.
وفي تجمع منفصل، تظاهر أنصار الحزب الدستوري الحر في صفاقس، ضد تواجد عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين في المدينة، غالبيتهم من دول جنوب الصحراء.
وطالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، سلطات البلاد “بفتح مفاوضات مع مفوضية اللاجئين الأممية لترحيل المهاجرين غير النظاميين في إطار إعادة التوطين بلدان قادرة على استقبالهم، وهو أمر قانوني ومطابق للمعايير الدولية”.
وأضافت: “حق اللجوء يبقى مضموناً لمن هو في خطر داهم ووفق الشروط التي تضبطها القوانين الدولية”. وشددت على ضرورة رفض إملاءات الاتحاد الأوروبي بخصوص ملف اللاجئين غير النظاميين.
وتابعت: “السلطة القائمة لم تقم بأي مجهود لحماية الحدود التونسية مع الجزائر وليبيا لمنع توافد المهاجرين من هناك”.
اضف تعليقا