شهدت العاصمة البريطانية لندن، مظاهرات ضد برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، الذي تستخدمه دول عربية لاقتحام خصوصية معارضيها، وعلى رأس هذه الدول الإمارات والسعودية.
وأقيمت التظاهرات أمام معرض الأسلحة الذي في “أوليمبيا”، حيث يستضيف هذا المعرض مجموعة “إن إس أو” الصهيونية التي طورت برنامج التجسس.
ورفع المشاركون صورًا مهينة لولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وذلك لأنه يعتبر أكثر المستبدين العرب الذين اشتروا هذه التقنية واستخدموها ضد المعارضين والسياسيين للحكومات الاستبدادية في المنطقة العربية.
حيث إنه منذ أسابيع، تمكنت منظمة Forbidden Stories، وهي منظمة صحفية غير ربحية مقرها باريس، ومنظمة العفو الدولية وصحيفة الجارديان البريطانية و14 منظمة إعلامية أخرى في البداية من الوصول إلى قائمة مسربة تضم 50 ألف رقم هاتف، يُعتقد أنه تم اختيارها كأرقام لأشخاص موضع اهتمام من قبل عملاء حكوميين لـ “إن إس أو”.
واحتوت القائمة على أرقام لصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وقادة سياسيين ومعارضين وإعلاميين، وبمراجعة البيانات المسربة، اتضح أن 37 هاتفًا تم اختراقهم ببرنامج التجسس الإسرائيلي لصالح الإمارات.
اضف تعليقا