شهد العديد من المدن البريطانية بينها العاصمة لندن، مظاهرات منددة بمشاركة بريطانيا بالضربة العسكرية مع الولايات المتحدة وفرنسا على مواقع النظام السوري.

ففي العاصمة لندن اجتمع المتظاهرون أمام مقر البرلمان البريطاني، بعد خروج الموظفين من وظائفهم، في المظاهرة التي نظمها “تحالف اوقفوا الحرب”.

ودعا المتظاهرون الحكومة البريطانية إلى إنهاء العمليات العسكرية في سوريا، مرددين هتافات “لا تنسوا المدنيين” و”لا تقصفوا سوريا”.

وحملوا لافتات عليها عبارة “اعملوا من أجل السلام”.

كما شهدت مدن أخرى مثل كامبريدج، وإكسيتر، وآبريستويث، وميلتون كينز، وساوثهامبتون، وميان هيد، وبليموث، وأوركني، وجزيرة وايت، وسوانزي، وبريستول.

وفجر “السبت” الماضي، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري.

وجاءت تلك الضربة الثلاثية، ردًا على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات7 أبريل الجاري، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.