قال أحد المحامين إنه تقرر منع رئيس الوزراء الباكستاني السابق “عمران خان” من تقلد المناصب العامة بعد أدانته المحكمة الخاصة بلجنة الانتخابات ببيع هدايا من رؤساء دول أخرى وشخصيات أجنبية رفيعة المستوى على نحو يخالف القانون.

ونزل مؤيدو خان إلى الشوارع في مدن مختلفة احتجاجًا على القرار، وأغلقوا الطرقات والطرق السريعة وأشعلوا النيران في إطارات السيارات.

واتُهم “خان” بإساءة استغلال ولايته التي استمرت من عام 2018 إلى عام 2022″ لشراء وبيع الهدايا التي بحوزة الدولة والمستلمة خلال زيارات رسمية للخارج وتزيد قيمتها على 140 مليون روبية باكستانية (635 ألف دولار).

وتضمنت الهدايا ساعات باهظة الثمن ممنوحة من إحدى العائلات المالكة، بحسب مسؤولين بالحكومة، قالوا في وقت سابق إن معاوني “خان” باعوها في دبي، بينما أنكر “خان” التهم.

ورحب رئيس الوزراء “شهباز شريف” بالحكم، وكتب عبر “تويتر” أن منصب رئيس الوزراء تحول إلى مصدر للدخل الشخصي بـ “الممارسات الفاسدة”.

وأضاف “شريف”: “تحطم صنم النزاهة والثقة”.

وفي مدينة بيشاور في الشمال الغربي، حيث يدير حزب “خان”، “حركة الإنصاف الإسلامية”، الحكومة الإقليمية، أغلق المؤيدون الطرق الرئيسية، بينها ذلك الطريق بين المدينة والعاصمة إسلام آباد، ما تسبب في فزع السائقين.

وقال المسؤول في الشرطة “سهيل خان” إن عشرات المتظاهرين حاولوا غلق أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى إسلام آباد وتراجعوا بعد إلقاء الغازات المسيلة للدموع.

وقال إن المتظاهرين هاجموا الشرطة بالحجارة، وأصابوا 3 شرطيين، وحاولوا غلق طرق أخرى في العاصمة.

ونزل عشرات المؤيدين لـ”خان” وأغلقوا أيضا الطرقات وأشعلوا النيران في إطارات السيارات في لاهور.

 

اقرأ أيضا: باكستان.. منع “عمران خان” من الترشح لأي منصب سياسي لمدة 5 سنوات