شهدت العاصمة البريطانية لندن يوم السبت تظاهرة ضخمة شارك فيها أكثر من مائتي ألف شخص، مطالبين بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام الماضي.

تأتي هذه المظاهرة، التي حملت شعار “إنهاء الإبادة الجماعية – إيقاف تسليح إسرائيل – لا للحرب في الشرق الأوسط – لا للإسلاموفوبيا”، ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تنظمها مجموعات داعمة للقضية الفلسطينية في بريطانيا.

على الرغم من التحديات التي واجهها المنظمون، بما في ذلك خلاف مع الشرطة البريطانية حول توقيت المسيرة ومسارها، انتهى الأمر بتراجع السلطات عن تعديلاتها بعد إصرار المنظمين على حقهم في التظاهر السلمي.

انطلقت المسيرة من شارع “ريجينس ستريت” وسط لندن واتجهت نحو السفارة الإسرائيلية، ورفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات تطالب بالوقف الفوري لحرب الإبادة.

أكد المنظمون أن المظاهرة تأتي في وقت تتزايد فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مع تدمير المدارس والمستشفيات في غزة بشكل مستمر، وتصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية. وأشاروا إلى أن بريطانيا تعد واحدة من أهم مراكز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، داعين الحكومة البريطانية إلى وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل باعتباره مشاركة في جرائم الحرب.

اقرأ أيضًا : إيران تدفع فدية بالملايين بعد اختراق ضخم لنظامها المصرفي