نظم ناشطون وممثلون عن أحزاب ومؤسسات فلسطينية وقفة احتجاجية رفضا لزيارة وفد أمريكي، برئاسة جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس دنالد ترمب، لمدينة رام الله.

وشهدت الوقفة مشاركة العشرات الذين رفعوا لافتات كتب عليها العديد من الشعارات والعبارات المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني والرافضة للاحتلال الإسرائيلي، من بينها “لا للسياسة الأمريكية المعادية لحقوق شعبنا والداعمة للاحتلال، لا للمفاوضات برعاية أمريكية”.

من ناحيته، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، “إن الوفد الأمريكي منحاز لإسرائيل، والإدارة الأمريكية لم تمارس أي ضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان، ولا تأتي إلا بمطالب متكررة لوقف رواتب الأسرى وعائلات الشهداء”.

وأضاف في حديثه لوكالة الأناضول على هامش الوقفة: ” إن البديل عن الوسيط الأمريكي يمكن أن يكون بإطار دولي للسلام، وتنظيم مؤتمر دولي يضم دولاً وأطرافاً غير منحازة لإسرائيل، ومحايدة”.

وأشار إلى أن الوفود الأمريكية لا تتحدث إلا عن التحريض الفلسطيني ويتجاهلوا الاعتداءات الإسرائيلية، وأضاف : “هذه أول إدارة لا تقول إنه يجب إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

 

وطالب البرغوثي “الجانب الفلسطيني بعدم قبول أي مفاوضات دون وقف شامل للاستيطان ودون إقرار مبدئي بإزالة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية حرة ومستقلة”.

ومن المقرر أن يلتقي وفد أمريكي رفيع برئاسة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس برام الله، اليوم ، للبحث في إمكانية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وقد اجتمع الوفد الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم ، في مكتبه بمدينة القدس الغربية المحتلة.