تجددت المظاهرات الإسرائيلية التي تطالب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو بعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس، قبيل أيام من سفره إلى واشنطن لإلقاء كلمة في الكونغرس.
وتوجه مئات الإسرائيليين إلى مدينة القدس المحتلة، الخميس، وتحديدا مقر إقامة نتنياهو، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن مئات الإسرائيليين تجمعوا في ساحة غرانت بمدينة القدس، وتوجهوا نحو مقر إقامة نتنياهو، بهدف الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
ويتعرض نتنياهو لضغط كبير، داخلي وخارجي، لدفعه إلى إبرام اتفاق مع حركة حماس، تشمل تبادلا للأسرى، إلا أنه يبدي تهربا وتعنتا غير مسبوق، يعزوه أقطاب السياسة والمحللون الإسرائيليون إلى أسباب شخصية، والخشية من انهيار الائتلاف الحكومي المرتكز على اليمين المتطرف، حال وافق على “الصفقة”.
ووسط هذه الحالة، يعتقد الكثير من المحللين الإسرائيليين أن الخناق يضيق على نتنياهو، وتنعدم أمامه سبل المناورة للإفلات من إبرام اتفاق، وسط تساؤلات عن نتائج زيارة نتنياهو إلى واشنطن فيما يتعلق بالحرب على غزة، وإمكانية أن يوقع رسميا على اتفاق للهدنة.
ويزور نتنياهو الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن يلقي كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 تموز/ يوليو الجاري.
اقرأ أيضا: بن غفير يقتحم المسجد الأقصى للمرة الخامسة
اضف تعليقا