خرجت مظاهرة بالعاصمة  الفرنسية باريس، أمس الخميس، تطالب بوقف تصدير السلاح الفرنسي إلى السعودية والإمارات.

وتُعد هذه الاحتجاجية هي السابعة من نوعها، التي تنظمها منظمة العفو الدولية في فرنسا، وذلك في الوقت الذي تمر فيه 6 سنوات على بدء الحرب في اليمن، بين الحوثيين والتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.

وعقد الاحتجاج في ميدان الجمهورية بباريس، كما رفع المشاركون شعار “أوقفوا تواطؤ فرنسا في اليمن”.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت أنها “ستنظم يوم الخميس من كل أسبوع، احتجاجية للضغط من أجل وقف مبيعات الأسلحة الفرنسية إلى السعودية والإمارات”، مضيفة أن مبيعات السلاح إلى الدولتين المذكورتين “تجعل فرنسا متواطئة في انتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن”.

ومنذ قرابة الـ 7 سنوات، يشهد اليمن أزمة إنسانية جراء حرب أودت بحياة نحو ربع مليون إنسان، فضلًا عن اعتماد نحو 80 بالمئة من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء أحياء، وتصف الأمم المتحدة أزمة اليمن بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.