شهدت العاصمة البريطانية لندن، مساء أمس “الخميس” 23 فبراير، مظاهرة احتجاجية، تنديدا بالهجمات التي تستهدف المدنيين في الغوطة الشرقية بالعاصمة السورية دمشق.

وتجمع المتظاهرون في ميدان “بيكاديللي” الذي تتقاطع فيه أكثر شوارع لندن ازدحاما، تلبية لدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بغية لفت الانتباه للأزمة في الغوطة الشرقية في سوريا.

ووجه المتظاهرون انتقادات للحكومة البريطانية والمجتمع الدولي، بسبب صمتهم وعدم مبالاتهم تجاه الأوضاع في المنطقة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل؛ “أنقذوا الغوطة”، و”الموت للأسد الكيماوي”، و”ينبغي عدم استهداف الأطفال”، و”ارموا أغذية وليس قنابل”.

وكثفت قوات النظام هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، وشتى أنواع الأسلحة الأخرى، على الغوطة منذ صباح “الاثنين”، الماضي؛ حيث  تجاوز عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، 300، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة 700 قتيل.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.