قالت المعارضة السعودية علياء الحويطي إن القبيلة ترى في نيوم مشروعا سيقام على دمائها وعظامها، مؤكدة أن المشروع لن يكون لصالح أفراد القبيلة التي يعيشون هناك، بل هو موجه للسياح وللأثرياء.

وقتلت قوات الأمن السعودي عبد الرحيم الحويطي في 13 أبريل/نيسان الماضي بعد رفضه الترحيل من منزله، بعدما ظهر عبد الرحيم في فيديو وحذر من أن قوات الأمن تحاول إبعاده من منزله وقد تقوم بتصفيته، وفي اليوم نفسه، قدمت قوات الأمن لمنزل عبد الرحيم وقامت بتصفيته بالفعل.

وترى الناشطة السعودية علياء أن السلطات أرادت من وراء تصفية عبد الرحيم بعث رسالة تحذير لكل من يعترض على مشروع نيوم بأنه سيلقى المصير نفسه، مضيفة أنها تلقت تهديدات بالقتل عقب نشرها تغريدات تندد بالجريمة، وقد بلغت السلطات البريطانية بهذه التهديدات.

من جانبه، أكد عضو المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان جيمس سوزانو أن ما حدث مع الحويطي  أمرا متوقعا في ظل مشروع ضخم يتطلب انتزاع أراض شاسعة مثلما هو الأمر بالنسبة لمشروع نيوم لا بد أن يحدث هناك ترحيل قسري للسكان الأصليين.

وتابع سوزانو أنه سبق للسلطات السعودية أن قامت بمشروع مشابه في الماضي، وقد شابه انتهاكات لحقوق الإنسان، وذلك في إشارة إلى هدم السلطات في العام 2017 حي المسورة التاريخي في مدينة العوامية شرقي المملكة، وقد أدانت الأمم المتحدة عملية الهدم القسري وما رافقها من انتهاك لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً: لوموند الفرنسية: نيوم بن سلمان .. مدينة المستقبل ليس لها مستقبل!