انتقدت المعارضة السعودية المعروفة “مضاوي الرشيد” تصريحات مسؤولين إماراتيين تؤيد انفصال كردستان عن العراق.

وقالت الرشيد في تغريدة على “تويتر”: بما أن الامارات تحترم حق تقرير المصير للأقليات العرقية يجب عليها أن تسارع بإضافة إمارة هندية للإمارات العربية المتحدة، على حد تعبيرها.

وفي تغريدة ثانية قالت “من غير الممكن أن تحكم الأقلية العربية في الإمارات الأكثرية الهندية والإمارات من أقدم الفيدراليات العربية”. و”قد يتطلب ذلك تغيير الإسم إلى الإمارات العربية الهندية”، على حد زعمها.

ومن جهته، هاجم عبد الخالق عبدالله الأكاديمي الإماراتي الذي تصفه وسائل إعلام عربية بـ”المقرب من السلطات في أبو ظبي”، الرشيد قائلا: “لم أتخيل أن يصل بك الجهل والعداء والتهافت لهذا المقام ولم أتوقع منك تغريدات هابطة. أين البصر والبصيرة وأين الاتزان والرزانة الأكاديمية”، على حد قوله.

إلا أن الرشيد ردت عليه قائلة “الحقيقة مؤلمة وفضح التناقض موجع وصدمت بموقف الإمارات من الأحداث الجارية”.

واستغرب إماراتيون تغريدات الرشيد، معتبرين أنها تأتي في سياق الأزمة الخليجية الراهنة، وهي تغريدات لا تسهم في تقريب وجهات النظر، وتنتمي إلى تغريدات المناكفة، على حد تعبيرهم.

وكانت قيادات سياسية عراقية ردت على تصريحات مسؤولين إماراتيين مؤيدة للاستفتاء، وشن القيادي في التحالف الوطني الحاكم في العراق، النائب جاسم محمد جعفر، هجوما على أبو ظبي، مؤكدا أن الأخيرة عليها أن تعرف حجمها، وأنها متهمة بالتآمر على العراق ووحدته.

وتساءل جعفر فيما إذا كانت الإمارات تقبل أن تنقسم إلى سبع دويلات؟ وأضاف “الكل يعلم أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تذهب إلى دعم كردستان للانفصال، عندما تقف الإمارات مع الإقليم، يعني أنها تقف مع إسرائيل ضد الدولة العراقية”.