كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وجود خلاف شديد بين مراكز القوى في مصر للسيطرة على معبر رفح الرابط بين “غزة ومصر” باعتبار أن من يملك الامتياز سيجني أرباح الضريبة التي يفرضها المعبر على من يجتازه.

وقالت في مقال نشرته للكاتب والمحلل السياسي جاكي خوجي: “هناك جهازين يتقاتلان للسيطرة على المعبر (لم تسمهما)، أحدهما يمسك به بشكل تقليدي، أما الآخر فيجني لنفسه جزءا من المكاسب”.

وتابعت “صحيح أن المستفيد الرسمي هو صندوق المالية المصري، ولكن المستفيدين عمليا من دخول ملايين الدولارات في الشهر، هم محافل الأجهزة الأمنية الذين يعملون كاتحاد اقتصادي”.

ولفتت إلى أن مع مجيء اليوم الذي سيتفق فيه المسؤولون المصريون على توزيع “الغنيمة” سيتمتع القطاع بمعبر حر.

وعن زيارة قيادة حركة حماس الحالية لمصر، أكدت الصحيفة أن الزيارة المستمرة منذ أيام تحاول “انتزاع” فتح معبر رفح من المسؤولين المصريين، كخطوة ستمنح القطاع نافذة دائمة إلى العالم الخارجي، لكن أسبابا غير معلنة قد تدفع إلى فتحه.

وأشارت إلى أن هناك أسبابا لا يعرفها إلا قليلون، قد تدفع المسؤولين المصريين إلى فتح المعبر تتمثل في “المال الوفير” الذي قد يعود من وراء خطوة كهذه.