كشفت صحيفة «معاريف» العبرية، أمس الأحد، أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) «بنيامين نتنياهو» سيمنح ستة من ضباط الموساد أوسمة بسبب تنفذيهم عمليات وصفتها الصحيفة بـ«السرية والجريئة» خلال العام الجاري.

وقالت الصحيفة: إن العمليات الاستخباراتية تم تنفيذها في قلب العالم العربي، باستخدام تقنيات متقدمة قام الجهاز بتطويرها بشكل خاص.ولم تكشف الصحيفة تفاصيل عن طبيعة تلك العمليات.

ومن المقرر أن ينظمديوان رئيس الحكومة حفلا خاصا بهذه المناسبة بمشاركة رئيس الموساد «يوسي كوهين» لمنح الأوسمة، بحسب الصحيفة.

و«نتنياهو» هو المسؤول المباشر عن جهازي المخابرات الداخلية «الشاباك» والموساد، لكنه يمنح الأخير اهتماما خاصا، وقد تعاظمت موازنة الجهاز في عهده بشكل كبير.

وذكرت الصحيفة أن عدد العمليات السرية التي ينفذها الموساد سنويا تزايد بشكل لافت، مشيرة إلى أنها تتعلق بجلب المعلومات الاستخبارية وإحباط قدرات العدو على تعزيز قوته العسكرية.

يذكر أن احتفالا مماثلا بمشاركة الرئيس الإسرائيلي «روفي ريفلين» نظمه في ديوان مؤسسة الرئاسة، ديسمبر الماضي؛ لمنح 12 عنصرا من الموساد أوسمة بسبب دورهم في تنفيذ عمليات نوعية أفضت إلى تحسين مستوى الأمن القومي لـ(إسرائيل).

ومن بين الذين حصلوا على أوسمة في هذا الاحتفال ضابطة متخصصة في تجنيد وتشغيل عملاء، حيث تمت الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يتم منح امرأة وساما على إنجازاتها في مجال تجنيد وتشغيل العملاء.

ومطلع العام الجاري، تمكن الموساد «الإسرائيلي» من اغتيال مهندس الطيران التونسي «محمد الزواري»، الذي ساعد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في تصنيع طائرات بدون طيار من نوع «أبابيل».

وفي يونيوالماضي، أعلن الجهاز عن إنشاء صندوق استثمار للمساعدة فى التوصل إلى تقنيات وأفكار جديدة فى مجال التجسس، وذلك فى خطوة غير مسبوقة.

ويقدم الكيان الجديد المسمى بصندوق الإبداع التكنولوجى «ليبرتاد» منحا تصل قيمتها إلى مليونى شيكل (نحو 570 ألف دولار) للمشروع الواحد لاجتذاب أفكار جديدة.

و«الموساد» هو الجهاز المسؤول عن النشاط الاستخباراتي (الإسرائيلى) خارج الحدود.