قام شريف عثمان الناشط المصري الأمريكي، برفع دعوى قضائية فيدرالية في الولايات المتحدة أورد فيها أنه تعرض للاختطاف والسجن بشكل غير قانوني لأكثر من 40 يومًا في دبي العام الماضي.

جدير بالذكر أن عثمان، وهو نقيب سابق في القوات الجوية المصرية ويعيش في الولايات المتحدة منذ عام 2004، وهو يقاضي مصر والإمارات وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، والشرطة الدولية “الإنتربول”، ومجلس وزراء الداخلية العرب، حسبما أورد تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي“.

يذكر أن عثمان كان يزور عائلته في الإمارات، التي سافر إليها 4 مرات على الأقل منذ عام 2014 دون حوادث، عندما تم القبض عليه في أحد مطاعم دبي في 6 نوفمبر 2022.

وأضاف عثمان إن الضباط، الذين ألقوا القبض عليه، كانوا يلبسون ملابس مدنية، ولم يقدموا مذكرة توقيف له، ولم يتم إخباره إلا بعد ساعات أن السلطات الإماراتية تصرفت بناءً على طلب تسليم من مصر، ثم أفرجت عنه السلطات في 22 ديسمبر/كانون الأول بعد تدخل الحكومة الأمريكية.

فيما أوردت الدعوى القضائية أن 31 مقطع فيديو نشرها عثمان على قناته على موقع يوتيوب، يدعو فيها إلى احتجاجات سلمية في مصر قبل مؤتمر كوب 27 لتغير المناخ، وهو ما أدى إلى اعتقاله.

اقرأ أيضًا : بعد ضغوط حقوقية.. الإمارات تفرج عن الناشط المصري “شريف عثمان”