في ثاني محطة لها بعد العاصمة الألمانية برلين، نظمت الحملة الدولية لمقاطعة دولة الإمارات العربية المتحدة، “السبت” 3 نوفمبر، معرضا في العاصمة الفرنسية باريس ضمن أسبوع فعالياتها لمقاطعة أبو ظبي في أوروبا.

وقدم المعرض مجسما لولي عهد أبو ظبي الأمير “محمد بن زايد”، وقد تم تقييده بالسلاسل في إشارة إلى المطالبة بمحاكمته دوليا على ما يرتكبه من جرائم حرب في اليمن وانتهاكات داخلية لحقوق الإنسان.

وأبرز المعرض لافتات مكتوبة لانتهاكات الإمارات لحقوق الإنسان وجرائمها بحق المدنيين في اليمن وصور لأطفال من ضحاياها.

وعرضت الحملة صورا لأهم الشركات الإماراتية أو الناشطة في الإمارات التي يتوجب مقاطعتها، إضافة إلى توزيع معلومات عن حملة المقاطعة الدولية للإمارات.

وكانت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات أطلقت، الجمعة، أسبوعا من الفعاليات الداعية إلى مقاطعة أبوظبي في أوروبا.

وتدعو “حملة المقاطعة” المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في دولة الإمارات، وإلزام حكومة البلاد باحترام حقوق الإنسان.

وبدأت الحملة إجراءات قانونية ضد “بن زايد”، ومسؤولين إماراتيين آخرين، فيما قامت أيضا بتنظيم عدة فعاليات إعلامية تفضح دور الإمارات في اليمن، خاصة تجنيد المرتزقة الأجانب من أمريكا اللاتينية الذين يقومون بارتكاب جرائم حرب.