اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الصهيوني يائير لبيد على ما أسموه تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وليس معلومًا عن أي استقرار يتحدث الطرفان، في ظل مواصلة الاحتلال انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وقالت الخارجية المصرية ، في بيان ، إن “الوزيرين أكدا على أهمية إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، وكذلك خلق أفق سياسي موازٍ لمناخ سياسي مستقر يعزز الاستقرار في المنطقة ويتجنب التوترات”.

وجرى خلال الاتصال بحث إعادة إعمار قطاع غزة المحاصر والمساعدات التنموية لكافة الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية الصهيونية في بيان إن “البلدين أعربا عن ارتياحهما الكبير للقاء 9 جرى بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت وعبد الفتاح السيسي”.

ووصف المحادثة الهاتفية بين الوزيرين الإسرائيلي والمصري بأنها “دافئة وودية” حيث “اتفق الجانبان على مواصلة حديثهما في المستقبل القريب”.  كما أعربوا عن رغبتهم في “تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية الجيدة بين إسرائيل ومصر ، فضلاً عن إمكانية زيادة النشاط التجاري والتجاري بين البلدين”.