مع بداية السنة الرابعة للأزمة الخليجية، جددت دولة قطر، السبت، دعمها لجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مع إبداء الدوحة استعدادها للحوار غير المشروط لحل الأزمة الخليجية المتواصلة منذ 3 سنوات.
حسب كلمة مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء آل ثاني، خلال جلسة حوارية نظمتها سفارة الدوحة في واشنطن “عبر الانترنت” بالتعاون مع مركز “ستيمسون” للبحوث والدراسات.
وجاءت الجلسة تحت عنوان “منظور قطر للأمن العالمي والإقليمي في عصر عدم اليقين”.
وأشارت “آل ثاني” إلى أن “قطر لعبت دورا محوريا في مجلس التعاون الخليجي مما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين وتأمين إمدادات الطاقة الحيوية للعالم”.
وأكدت: “بعد 3 سنوات من بدء الحصار والإجراءات غير القانونية ضد قطر، فإنها تفخر بالنجاحات التي حققتها والشراكات الخارجية التي أقامتها مع دول العالم”.
معربة عن أسفها بسبب “عمل قوى معروفة في المنطقة (لم تذكرها) على منع التغيير والتقدم واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد كشف في مقابلة مع قناة “الجزيرة” القطرية، الجمعة، عن “وجود مبادرة لحل الأزمة الخليجية”، ووصف الأجواء بشأنها بأنها “إيجابية”، دون مزيد من التفاصيل.
غير أنه لم يصدر أي تعليق فوري من دول الخليج (السعودية والإمارات والبحرين والكويت) حول ما أورده وزير الخارجية القطري بشأن المبادرة الجديدة لحل الأزمة.
في الوقت الذي أشارت فيه وكالة “بلومبرغ”، الجمعة، إلى أن “الكويت تقود جهود وساطة جديدة لحل الأزمة الخليجية، استنادا إلى مقترح تقدمت به الإدارة الأمريكية”.
وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن المقترح يتضمن “رفع كل من السعودية والإمارات للحظر الجوي المفروض على رحلات الخطوط الجوية القطرية”.
وفي 5 يونيو/ حزيران 2017، فرضت الدول الأربع “إجراءات عقابية” على قطر، على خلفية قطع العلاقات معها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج عام 1981.
اقرأ أيضاً: لوفيغارو الفرنسية: رغم الحصار وكورونا .. شعار “صُنع في قطر” يواصل الازدهار
اضف تعليقا