أعلنت المفوضية الليبية للانتخابات مقتل 13 من موظفيها في استهداف مقرها بالعاصمة طرابلس، أمس “الأربعاء” 2 مايو، وأعربت عن تمسكها بمواصلة العمل لإجراء “انتخابات حرة ونزيهة تضمن التداول السلمي للسلطة”.
وهاجم مسلحون من تنظيم “داعش” مقر المفوضية؛ ما أسقط 15 قتيلاً و19 جريحًا، وفق مصادر أمنية وطبية.
وقالت المفوضية، إن هذا الهجوم هو “استهداف لكل الليبيين ومكتسباتهم الديمقراطية وتطلعاتهم نحو الأمن والأمان والاستقرار”، وفق بيان نشرته على صفحتها بموقع “فيسبوك”، في وقت متأخر أمس.
وأكدت استمرار جهودها لإجراء “انتخابات حرة نزيهة تضمن التداول السلمي للسلطة”، و”تحقيق أهداف وطموحات الليبيين، الذين قالوا كلمتهم الفصل بتسجيل 2,438,769 ناخب في سجل الناخبين؛ استعدادًا للعملية الانتخابية المقبلة”.
وجاء الهجوم بعد يومين من إعلان المجموعة الرباعية (الاتحادان الأوروبي والإفريقي، والجامعة العربية، والأمم المتحدة) بشأن ليبيا، عقب اجتماع بالقاهرة، تمسكها بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ليبية قبل نهاية العام الجاري.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط فوضى أمنية، حيث يشهد هجمات لـ “داعش”، ومعارك بين كتائب مسلحة.
وتتصارع على الشرعية والسلطة في ليبيا قوتان أساسيتان، هما: حكومة الوفاق في طرابلس (غرب)، وقوات خليفة حفتر المدعومة من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق).
وتتبنى الأمم المتحدة خطة عمل لإنهاء هذا الصراع، تتضمن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الجاري.
اضف تعليقا