دعت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى إقامة صلاة مشتركة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” مع ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” في المسجد الأقصى.

كما اقترحت دعوة رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” إلى هذه الصلاة المشتركة، ليكون ذلك بمثابة “مدّ يد السلام” إليه من جديد.

وفي مقال للصحيفة حمل عنوان: “هل حان الوقت لتطبيع جبل الهيكل؟”، اعتبر أن انتقاء اسم “اتفاق إبراهيم” لاتفاق السلام مع الإمارات لم يكن عبثا، زاعمة أن السلام بين الديانات يتطلب الإقرار بـ”حق اليهود بالصلاة في جبل الهيكل”، وهو المصطلح الصهيوني للمسجد الأقصى.

وتابعت: “حان الوقت لكسر أكبر المحرمات وهو صلاة اليهود في المسجد الأقصى”، مدعية أن “إنكار حق اليهود بالصلاة في جبل الهيكل هو من أغرب جوانب هذا الصراع، وهذا ينبغي تصحيحه الآن بتمكين كل أبناء إبراهيم من الصلاة فيه، إن أردنا لاتفاق إبراهيم أن يكون ذا معنى”.

وقال الباحث في شؤون القدس والمسجد الأقصى “زياد بحيص”، إن هذا الاقتراح يفصح عن تطلعات اليمين الإسرائيلي الحاكم حيال الاتفاق مع الإمارات، وهو يرى في تحقيق أهداف دينية الأولوية الأولى من ورائه.

ولفت إلى أن هذا الاقتراح ينبني على مقدمتين ملموستين تجاه الأقصى في هذا الاتفاق، الأولى أن إطلاق “اتفاق إبراهيم” على الاتفاق يدلل على اعتباره اتفاقا بين أديان وليس دولا.