لقى 61 شخصا، على الأقل، مصرعهم إثر تفجير سيارة مفخخة استهدف، السبت، منطقة مكتظة تشهد ازدحامًا مروريًا عادة، جرّاء وجود نقطة تفتيش ومكتب لتحصيل الضرائب، جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو.
أفاد بذلك وكالت “أسوشيتد برس” نقلا عن مصادر طبية، التي لفتت إلى أن العدد مرشح للزيادة.
وأضافت المصادر أن “عددا من المدنيين أصيبوا في التفجير الذي وقع أثناء خروج طلبة المدارس والموظفين إلى الشارع”.
وقال متحدث باسم وزارة الإعلام الصومالية إن “عددا كبيرا من الأشخاص قتلوا وجرحوا بينما لا تزال سيارات الإسعاف تهرع لموقع الحادث”.
ووفقا لوسائل لإعلام محلية، فمن بين القتلى، 4 أتراك، دون تحديد هويتهم.
فيما قال عمدة المنطقة “عمر فيليس”، إن من بين القتلى طلبة بجامعة بنادير.
من جانبه، قال الضابط في الشرطة “عبدالله عدان”: “كانت قنبلة بشاحنة، ونعتقد أن انتحاريًا كان يقودها بهدف إلحاق الأذى بالمدنيين”.
وألحق التفجير أضرارا جسيمة بمحيط تقاطع شارع “اكس كنترول” الذي كان مكتظا بالسيارات العامة، ودمر محالا تجارية وأجزاءً من محطة وقود كانت بالقرب من موقع الحدث.
وتزامن هذا التفجير في وقت يشهد هذا الشارع الذي يربط العاصمة بإقليم شبيلى السفلى أعمال بناء؛ حيث يُفتح لفترات متقطعة بسبب ذلك.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع الاتهام تشير دائما إلى مقاتلي حركة “الشباب” التي غالبا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.
وحادث اليوم، هو الثاني بعد أيام قليلة من انفجار وقع بالقرب من المقر الرئاسي بمقديشو، حيث لقي 10 أشخاص حتفهم، فيما أصيب 11 آخرون بجروح من جراء حادث اعتداء شنته حركة “الشباب”.
اضف تعليقا