قالت وسائل إعلام عبرية، إن انفجارا ضخما هز شارع بن يهودا في “تل أبيب” الكبرى وسط الأراضي المحتلة.

 

وذكرت أن الانفجار ناجم عن طائرة مُسيرة، أسفر مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح. 

 

وقالت هيئة البث العبرية، إن تم إجلاء ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة بشظايا لتلقي العلاج الطبي فيما تم العثور على جثة رجل وقد قتل في أحد الشوارع الجانبية.

 

من جانبه، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنه بعد الفحص الأولي اتضح أن الانفجار الذي وقع في ساعات الصباح الباكر في تل أبيب ناجم عن سقوط هدف جوي دون تفعيل إنذار. 

 

وقال مسؤول إسرائيلي عسكري كبير في إفادة للصحفيين بعد الهجوم “نتحدث عن طائرة مسيرة كبيرة يمكنها أن تحلق لمسافات بعيدة”.

 

وأعلنت جماعة أنصار الله اليمنية “الحوثي” مسؤوليتها عن العملية، وقالت إنها تمت بطائرة مسيرة لا يمكن رصدها.

 

وقال سريع: انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على مجازر العدوان الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية”.

 

وأوضح أن العملية ” طالت أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة بواسطة طائرة مسيرة جديدة نوع (يافا)”.

 

وأشار إلى أن “الطائرة قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيع الرادارات اكتشافها”.

 

وأضاف أن “القوات المسلحة تعلن منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة وستكون هدفا أساسيا لأسلحتنا”.

 

قالت جماعة “الحوثي” اليمنية، الجمعة، إن هجومها بطائرة مسيرة على مدينة تل أبيب “نقلة نوعية” في عملياتها ضد إسرائيل.

 

جاء ذلك في منشور لعضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، عبر منصة “إكس” تعقيبا على الهجوم بمسيرة على تل أبيب فجر الجمعة.

 

‏وقال الحوثي: “نبارك للقائد عبدالملك الحوثي ولأبطال الشعب اليمني عمليته الأولى التي ضربت الكيان المؤقت في يافا “.

 

وأضاف: “هذا التطور النوعي يؤكد الهم الجهادي الذي يحمله القائد عبدالملك الحوثي وأبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة  ورسالة لاستمرار المساندة لغزة”.

 

بدوره، قال قائد منطقة “تل أبيب” بجيش الاحتلال، إن جسما مشبوها انفجر في الجو وسقطت شظاياه على مبان في وسط تل أبيب.

 

وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، منطقة الانفجار “بتل أبيب”، وقالت إن “قواتنا تعمل على البحث والتفتيش عن بقايا الشظايا”.

 

في ذات الوقت ذكرت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو ألغى زيارته لواشنطن بعد انفجار “تل أبيب”

 

وأظهرت مقاطع مصورة محاولة انعاش احد المستوطنين، بالإضافة لجناح طائرة مسيرة في مكان الانفجار بتل أبيب.

 

وأكد جيش الاحتلال أنه لم يرصد أي جسم طائر ولهذا لم تفعل صافرات الإنذار ولا المنظومة الصاروخية للاعتراض.

 

وهذه المرة الأولى التي تصل طائرة مسيرة إلى هذا العمق في الأراضي المحتلة، دون أن تتعامل معها منظومات الدفاع الجوي التابعة لجيش الاحتلال.

اقرأ أيضا: الكنيست الإسرائيلي يرفض تشكيل لجنة تحقيق في أحداث طوفــ … ..|ن الأقصى