أعلنت إيران، مقتل جنرال من الحرس الثوري، هو الثالث خلال أسبوعين.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، وصفته بالمطلع، أن أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني قتل في حادثة داخل منزله، موضحا أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.

ولم تذكر الوكالة أية تفاصيل حول هوية المتوفى أو ملابسات وفاته.

 

وكانت تقارير إيرانية، كشفت أن المتوفي هو العقيد “علي إسماعيل زاده”، وهو أحد جنرالات فيلق القدس، وذلك خلال “حادث وقع في مقر إقامته” قبل أيام في مدينة كرج، على بعد حوالي 35 كيلومترا شمال غربي طهران.

وقالت قنوات إخبارية مقربة من الحرس الثوري إن “إسماعيل زاده”، سقط من على سطح منزله أو من شرفته.

والعقيد “زاده”، هو ضابط كبير في فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري.

وفقدت إيران، خلال الـ12 عامًا الأخيرة، عددًا من كبار العلماء والعسكريين والسياسيين في عمليات اغتيال، وتتهم طهران إسرائيل بالوقوف وراء هذه العمليات.

وفي 22 مايو/أيار المنصرم، اغتيل العقيد في الحرس الثوري “صياد خدايي”، برصاص أطلقه شخصان كانا على دراجة نارية في طهران، في أثناء عودته إلى منزله.

ولاحقا، استهدف مجهولون سيارة الضابط في الحرس الثوري برتبة رائد “عباس راه أنجان”، بإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد؛ ما تسبب في مقتله وإصابة زوجته.

اقرأ أيضًا: استمرار التظاهرات في إيران والمتظاهرون يهتفون “الموت لخامنئي”