أكدت شرطة نيوزيندا مقتل شخص وسط تقارير عن إصابة وفقدان آخرين في ثورة بركان اليوم الاثنين في جزيرة “وايت آيلند” الواقعة قبال الساحل الشرقي للبلاد.
وعبرت الشرطة عن مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا، وذكرت أنه بعد بدء ثورة البركان تم إجلاء 23 شخصا من الجزيرة الصغيرة التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الجزء الشمالي لنيوزيلندا.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن في مؤتمر صحفي إن حوالى 100 شخص كانوا في الجزيرة أو في محيطها لحظة ثورة البركان، وأن بعضهم في عداد المفقودين، مشيرة إلى احتمال أن يكون كثير من المتواجدين في منطقة البركان من السياح.
من جانبها، تحدثت جودي تيرنر، رئيس بلدية المنطقة المنكوبة، عن إصابة بعض الأشخاص جراء الحادث، وقالت: “لست متأكدة مما إذا كان هؤلاء الأشخاص في الجزيرة أم بالقرب منها، ولكن من المؤكد أنه كانت هناك مجموعة واحدة وهؤلاء الناس يحتاجون بالتأكيد إلى رعاية طبية… حدثت بعض الإصابات ويجب التركيز على إجلاء المصابين بأمان ونقلهم إلى المستشفى”
وحسب معطيات دائرة المسح الجيولوجي النيوزيلندية، فإن ثوران بركان “وايت آيلند” بدأ في الساعة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
وبركان “وايت آيلند” هو الوحيد النشط في نيوزيلندا، وتم تسجيل الثوران السابق في أواخر عام 2012 وأوائل عام 2013. وتعتبر هذه الجزيرة واحدة من أنشط الأماكن البركانية الأكثر زيارة في العالم، وهي مفتوحة للرحلات السياحية
اضف تعليقا