قُتل طفل وأصيب 3 مدنيين، جراء غارة جوية شنتها مقاتلات روسية على مخيم بمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب، شمال غربي سوريا.
وقال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، السبت، إن مقاتلات روسية شنت منذ ساعات الليل غارات على مدينة “جسر الشغور”، وقرى “النيرب” و”الشيخ مصطفى”، و”الركايا” و”بداما” و”كبينة”، المشمولة ضمن اتفاق “خفض التصعيد”.
فيما ذكرت مصادر في الدفاع المدني بإدلب (الخوذ البيضاء)، للأناضول، أن طفلًا قُتل جراء غارة جوية على مخيم للمدنيين المهجرين في “النيرب”.
وأشارت المصادر إلى إصابة 3 مدنيين في المخيم المذكور جراء الغارة.
و خلال الأسبوع الأخير، تجاوز عدد القتلى الـ25 جراءغارات ونظام بشار الأسد على الأماكن السكنية داخل منطقة “خفض التصعيد”.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.
اضف تعليقا