قتل عدد من المسؤولين السعوديين في تحطم طائرة عمودية كانت تقلهم في منطقة عسير، مساء اليوم الأحد.
ونشرت “الجزيرة” أولا خبر فقدان طائرة مروحية سعودية في منطقة عسير، لمدة تقترب من 6 ساعات، قبل أن تعدل الخبر إلى تحطمها.
وقالت وسائل إعلام سعودية، إن من بين القتلى الأمير منصور بن مقرن، ومدير الشرطة ومدير الزراعة، ووكيل إمارة عسير.
ويفرض هذا الحادث 4 سيناريوهات لتفسيره:
الأول: أن يكون ناتجا عن خلل فني في الطائرة التي كانت تقلهم لتفقد بعض المشروعات التنموية في المنطقة.
الثاني: أن يكون تم استهداف المروحية بصاروخ من الحوثيين خاصة وأن عسير قريبة من جازان على الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن.
والسيناريو الثالث والرابع يرتبط بترتيبات المشهد والاعتقالات والخلافات داخل السعودية عقب محاولات ولي العهد محمد بن سلمان إحكام السيطرة على الأوضاع، فإما أن يكون القتلى من معارضي ولي العهد وتم التخلص منهم، أو أن يكونوا من مؤيديه وتخلص منهم بعض معارضيه داخل المملكة ردا على ما فعله اخيرا.
ولكن الغريب أن الطائرة اختفت من على الرداد منذ 6 ساعات من إعلان فقدان الطائرة، دون وجود تحركات فعلية للبحث عنها.
اضف تعليقا