كشف جيش الاحتلال عن مقتل أحد جنوده، وإصابة قائد كتيبة، بتفجير عبوة ناسفة، في آلية عسكرية في بلدة طمون جنوبي طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
فيما قالت مواقع عبرية، إن القتيل جندي برتبة رقيب، فيما أصيب قائد الكتيبة 8211، بجروح خطيرة، في العبوة الناسفة شديدة الانفجار التي زرعها مقاومون في البلدة، وأدى انفجارها لتدمير الآلية بالكامل.
كذلك نقلت المواقع عن تحقيقات أولية للجيش، أن الجنود، كانوا في مركبة مدرعة خفيفة من طراز “داوود”، خلال اقتحام لبلدة طمون في طوباس، لحظة انفجار العبوة الناسفة بهم.
ولفتت إلى أن الجندي قتل على الفور بفعل شدة الانفجار، فيما أصيب قائد الكتيبة، وأظهرت صور تناثر حطام المركبة في المنطقة، من شدة الانفجار فيما امتلأ المكان بالدماء.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن طائرة مروحية، حضرت إلى المنطقة، لإجلاء القتيل والمصابين من جنود الاحتلال.
تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والدرون التابعة للاحتلال فوق أجواء محافظة طوباس وقلقيلية وقرى طولكرم ونابلس.
وتشهد طمون اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال، وسط مقاومة متواصلة للتصدي من خلال الاشتباكات وتفجير العبوات الناسفة.
وارتكب الاحتلال في الثامن من الشهر الجاري جريمة بقصف تجمع للمواطنين في طمون أدى إلى استشهاد الطفلين، رضا علي أحمد بشارات وحمزة عمار أحمد بشارات والشاب آدم خير الدين أحمد بشارات.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، بلدة العيساوية شمال شرق القدس، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل في البلدتين، خاصة في حي البستان بسلوان، كما أنهم أقاموا حاجزا عسكريا على مدخل العيسوية وسط تنكيل بالمواطنين.
وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الاثنين، بحالات اختناق، على حاجز جبع العسكري، شمال شرقي القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أوقفوا مركبات المواطنين وأطلقوا قنابل الغاز السام باتجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي السياق ذاته، شددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها، على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، وأعاقت حركة تنقل المواطنين وتسببت في أزمات مرورية.
اقرأ أيضًا : بعد الهدنة.. مبعوث ترامب يدرس زيارة غزة
اضف تعليقا