قُتل 19 تلميذًا صغيرًا وبالغين اثنين عندما اطلق مراهق يبلغ 18 عاماً النار في مدرسة ابتدائية في تكساس الثلاثاء قبل أن ترديه الشرطة.

وشدد الرئيس الأمريكي في كلمة رسمية في البيت الأبيض “حان الوقت لتحويل الألم إلى تحرك”.

وسأل: “متى، حبّاً بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟”، وأضاف: “أنا مشمئز وتعب من حوادث إطلاق النار المتكررة في الأوساط المدرسية”، وحصدت هذه المأساة الأخيرة حياة لأطفال في العاشرة تقريبا.

وقال حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت في مؤتمر صحفي إنّ المهاجم “أطلق النار وقتل الضحايا بشكل مروّع ومجنون” في مدرسة ابتدائية في بلدة يوفالدي الواقعة علة بعد 130 كيلومترا تقريبا غرب سان انطونيو.

ويدعى مطلق النار “سالفادور راموس” وقد قتل بدوره في الحادثة.

وقال مسؤولون في دائرة الأمن العام في تكساس إن الشرطة أردته وأضافوا أن بالغين قضيا أيضصا في الهجوم من بنيهم مدرس.

ويبدو ان “سالفادور راموس” الأمريكي الجنسي استهدف جدته أولًا التي لم يتضح وضعها الصحي بعد قبل أن يتوجه إلى المدرسة في سيارة لارتكاب هذه المجزرة.

ولم تعرف بعد دوافع الهجوم الذي يُعدّ واحداً من الأكثر دموية الذي تشهده مدرسة في الولايات المتّحدة منذ سنوات.

ووقع إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية التي تستقبل أطفالا دون العاشرة في يوفالدي.

 

اقرأ أيضًا: تصعيد أمريكي.. بايدن: سنتدخل عسكريًا لحماية تايوان