قتل 7 مدنيين، السبت، في قصف جوي للنظام السوري وحليفته روسيا على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، حسبما أفادت مصادر محلية.

وذكرت مصادر محلية، أن مقاتلات تابعة للنظام وحليفته روسيا نفذت غارات جوية على مدينة “معرة النعمان”، وقريتي “النقير” و”البارة” جنوبي محافظة إدلب، ومنطقتي “كفر زيتا”، و”اللطامنة” شمالي محافظة حماة.

وأوضحت مصادر في الدفاع المدني (تابع للمعارضة)، أن 3 مدنيين قتلوا في “معرة النعمان”، و4 في قرية “البارة”، فضلا عن إصابة 15 مدنيا إثر الغارات على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.

وأفاد “مرصد تعقب حركة الطيران” التابع للمعارضة، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن مقاتلات روسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية الواقعة في ريف اللاذقية (غرب) واستهدفت “كفر زيتا”، و”اللطمانية”، و”النقير”.

ومنذ 25 نيسان/ أبريل الماضي، تشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة، تزامناً مع عملية عسكرية برية على الأرض.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/ أيار من العام نفسه.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وحاليا، يقطن في منطقة “خفض التصعيد” نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.