في إشارة إلى الخطة الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، قال المقرر الأممي، مايكل لينك، المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، بالأمم المتحدة، على أن أي خطة تسوية لم تكن في إطار القانون الدولي ستفشل

جاء ذلك في بيان مكتوب، حول تقييمه للخطة الأمريكية، عقب انتهاء ورشة “السلام من أجل الازدهار” والتي عقدت في البحرين.

كما شدد لينك على أنه يتعين على المجتمع الدولي دعم أي اقتراح لإنهاء احتلال إسرائيل لفلسطين.

وقال لينك: “إن أي خطة سلام، بما في ذلك ما تروج له واشنطن تحت مسمى صفقة القرن ستصطدم بالواقع السياسي ما لم يكن إطار عمل القانون الدولي قائما”.

وأضاف المقرر الأممي، أن “جميع الخطط السابقة للسلام في الشرق الأوسط فشلت في السنوات الـ50 الماضية نتيجة عدم الإصرار على اتباع نهج قائم على الحقوق بين إسرائيل وفلسطين”.

وأشار لينك، إلى أن أية خطة تسوية بين الفلسطينيين و”إسرائيل” يجب أن تتضمن 6 مبادئ أساسية تتعلق بحق تقرير المصير، والمستوطنات، والاحتلال الإسرائيلي، وحق عودة اللاجئين، والأمن، وحقوق الإنسان.

وأوضح لينك أن 240 مستوطنة يهودية في القدس والضفة الغربية المحتلتين، تشكل انتهاكًا قبيحًا للقانون الدولي بموجب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واصفا المستوطنين اليهود بأنهم المصدر الرئيسي للانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان.