عينت المملكة العربية السعودية مدير قناة “العربية” السابق، تركي الدخيل، سفيرا لبلاده في الإمارات.

وجاء تعيين “الدخيل” بقرارٍ ملكيّ صدر أواخر 2018، وأصبح نافذًا في 2019، وذلك بعد عزله من منصبه كمدير لقناة “العربية” السعودية، في أعقاب جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقال تركي الدخيل، في مقالٍ له نشرته صحيفة “الاتحاد” الإماراتية الأحد: “عندما صدر الأمر الملكي بتعييني، نهاية 2018، وبات نافذًا في 2019، أتممت في بلاط صاحبة الجلالة، الصحافة والإعلام، ثلاثين عامًا كاملة، بدأتها كهواية، أشبه بالاحتراف منذ المرحلة الثانوية”.

وتابع سفير السعودية الجديد لدى الإمارات: “إن الشراكة السعودية – الإماراتية زادت متانة إلى متانتها، وقوة إلى قوتها، فقد اختلطت دماء السعوديين والإماراتيين سويًّا، في حرب الدفاع عن الشرعية في اليمن”.

ومن جانبه رحّب وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، بـ”الدخيل”، أمس الأحد، متمنيًا له التوفيق في مهام عمله الجديد، بما يسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، مؤكدًا على أن العلاقات بين المملكة والإمارات تشهد تطورًا في جميع المجالات.

واعتبر ناشطون قرار تعيين “الدخيل” سفيرًا في الإمارات بمنزلة مكافأة نهاية الخدمة الإعلامية المثيرة للجدل.

وسطع نجم “الدخيل” في السعودية وإعلامها مع وصول “بن سلمان” إلى سدة الحكم، حيث تولى إدارة “العربية” بعد أسبوع واحد تعيينه وليا للعهد وأصبح بمنزلة مستشاره الإعلامي.

ويوم الجمعة الماضي، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أبلغ “الدخيل”، في عام 2017، أنه سيلجأ إلى “رصاصة” لإسكات صوت الصحفي “خاشقجي”.