قالت مصادر صحفية إن رئيس البرلمان التونسي، “راشد الغنوشي”، مثل للتحقيق في مقر شرطة مكافحة الإرهاب، بعد استدعائه بشأن جلسة البرلمان الأخيرة عبر الإنترنت.
وأشارت المصادر إلى أن “الغنوشي”، أمضى قرابة الساعة من الزمن، في مقر ثكنة الفرجاني، خضع خلالها للتحقيق، لكن عقب ذلك أخلي سبيله، وغادر المكان.
وعقب خروجه من مقر التحقيق، قال “الغنوشي” إن “قرار حل البرلمان خطير وباطل”.
وأضاف “الغنوشي” “نحن متمسكون بالدستور والديمقراطية، وشعب تونس بخير، ويقاوم الاستبداد”.
من جانبه، كان مساعد رئيس البرلمان التونسي “ماهر مذيوب”، قد أكد على إن رئيس البرلمان والحركة، “راشد الغنوشي”، قرر الذهاب إلى الاستدعاء المرسل له، بعد قرار سابق بعد الاستجابة للاستدعاء.
وأضاف “مذيوب” إن المحامي “أحمد نجيب الشابي”، سيمثل الدفاع عن “الغنوشي”، خلال التحقيقات في شرطة مكافحة الإرهاب.
جدير بالذكر أن الاستدعاء جاء بعد ظهر الجمعة، في أعقاب استدعاء أعضاء آخرين في البرلمان، دعموا أو شاركوا في جلسة عبر الإنترنت هذا الأسبوع، لوقف العمل بإجراءات سعيد الاستثنائية.
اضف تعليقا