إبراهيم سمعان
ربما تكون الملكة اليزابيث، ملكة انجلترا، من أقارب النبي محمد، بحسب بعض مؤرخين في ادعاءات صادمة من أحد خبراء الأنساب.
بحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإن هذه النتيجة كانت تتداولها “بيرك بيرج”، وهي هيئة بريطانية متخصصة في علم الأنساب الملكية وشجرة العائلة المالكة، لكنها عادت إلى الظهور مؤخراً.
ومضت تقول “تدعي صحيفة الأسبوع المغربية أن سلالة الملكة تصل إلى إيرل كامبردج (وهي طبقة نبلاء وأمراء) في القرن الرابع عشر وعبر إسبانيا المسلمة في القرون الوسطى التي تمتد إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونقلت عن كاتب المقال بالصحيفة المغربية عبد الحميد العوني قوله: “إنه يبني جسرا بين ديانتنا ومملكتنا”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه إذا كان هذا الإدعاء صحيحا، فهذا يجعلها ابنة عم لملوك المغرب والأردن وكذلك آية الله علي خامنئي ، المرشد الإيراني الأعلى.
ونوهت بأن مفتي مصر السابق علي جمعة تحقق من سجل الأنساب الذي يربط بين الاثنين على ما يبدو.
لكن بحسب صحيفة “سبيكتاتور” فإن هذه الآراء محل نزاع منذ فترة طويلة.
والكثير في هذه المسألة يتمحور حول أميرة مسلمة تدعى “زائدة” هربت من هجوم بربري على منزلها إلى مدينة إشبيلية في القرن الحادي عشر، حيث انتهى بها المطاف في قصر الفونسو السادس حاكم قشتالة، وغيرت اسمها إلى إيزابيلا وتحولت إلى المسيحية. وأنجبت “زائدة” ابنا لألفونسو، الذي تزوج أحد أحفاده لاحقا من إيرل كامبردج.
لكن أصول “زائدة” الخاصة مثيرة للجدل، والبعض يقول إنها ابنة معتمد بن عباد ، الخليفة الذي يشرب الخمر الذي ينحدر من نسل النبي – بينما يقول آخرون إنه تزوج من عائلتها.
وتباينت ردود الفعل تجاه هذا النسب الإسلامي المزعوم للملكة في العالم العربي. وحذر البعض من مؤامرة سرية لإحياء الإمبراطورية البريطانية بمساعدة المسلمين الذين يقدسون أحفاد النبي.
لكن آخرين رحبوا بالخبر ، وقد أشارت بعض التقارير إلى الملكة باسم “السيدة” أو “الشريفة” – وهي ألقاب محفوظة لأحفاد الرسول.
ويقال إن الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا مفتون بالإسلام. وهو راعي لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية حيث يرحب بالجمهور بتحية الإسلام (السلام عليكم).
اضف تعليقا