استقبل ملك البحرين “حمد بن عيسى آل خليفة”، في قصره بالمنامة، اثنين من الإسرائيليين، بعد أن وجّها رسالة طالبين فيها تسليمه تمثال “حمامة السلام”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الرسالة وصلت للملك عن طريق سفير البحرين في إسرائيل “خالد الجلاهمة”.ولم يعتقد الإسرائيليان أن يتلقيا دعوة شخصية للقاء الملك في قصره.
وأضافت أن الإسرائيليين “أوريل بيرل” و”جوي مالكا روتنبرغ”، وهما أعضاء في “دائرة الأعمال للاتفاقيات الإبراهيمية”، تلقيا الدعوة من القصر البحريني بعد شهرين من إرسال رسالتهما، ووصلا قبل أيام قليلة إلى البحرين، واستقبلهم ممثلو القصر الذين رافقوهم عن قرب إلى الفندق، ثم إلى القصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقابلة مع الملك استغرقت نحو نصف ساعة، تحدّث خلالها بـ”حرارة”، مشيدًا بعملية السلام بين البلدين.
ووفقاً للملك البحريني، فإن “السلام مع إسرائيل هو تعبير رسمي عن شراكة سياسية طويلة الأمد”.
وفيما يتعلق بالسكان اليهود المحليين، قال الملك: “أبقى والدي اليهود في مأمن عام 1956 أثناء حرب السويس.. لقد أعطى اليهود المحليين مكانًا آمنًا تحت إشرافه”.
وأضاف الملك: “العلاقات مع اليهود كانت دائمًا دافئة، ولدينا صلاة مشتركة في الملعب الذي يضم حوالي 3 آلاف شخص من جميع الأديان تكريمًا لشهر رمضان، كلنا أبناء الأمة هناك، ولا يمكن أن نكون ضد أقدم ديانة في العالم، دينكم رائع. يمكنك فقط أن تكون ضد سلوك معيّن لأناس معيّنين ولكن ليس ضد الدين. كلنا أبناء إبراهيم”.
ودعا “بيرل” و”روتنبرج” الملك، لزيارة إسرائيل، وقالا إنهما سيسعدان باستضافته لشكره على المعاملة الجيدة لليهود بروح المعاهدات الإبراهيمية. وردّ الملك قائلًا: “سأزور إسرائيل مرة أخرى”.
وأعلنت البحرين فى سبتمبر/أيلول 2020 عن تطبيع كامل لعلاقتها مع إسرائيل برعاية أمريكية.
اضف تعليقا