قامت قوات مدعومة من الإمارات، باعتقال صحفيا وناشطا يمنيا في محافظة أرخبيل سقطرى قبالة خليج عدن، فيما لايزال مصيره غامضا لليوم الثاني على التوالي.
من جانبه، أفاد مصدر محلي الخميس، أن مليشيات انفصالية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي، اختطفت في وقت سابق أمس الأربعاء، أول أيام عيد الفطر، الصحفي، عبدالله بدأهن، وومازال مخفيّا لليوم الثاني، وسط غياب أي تفاصيل عنه وظروف احتجازه.
وأكد المصدر إن المليشيات الانفصالية المدعوم إماراتيا اختطفت الناشط “بدأهن”، على خلفية انتقاده لاستقدام السلطات الإماراتية لخطيب من مواطنيها لإلقاء خطبة عيد الفطر، في المصلى الذي يقيم فيه المواطنون طقوس العيد في جزيرة سقطرى.
جدير بالذكر أن سقطرى عبارة من 6 جزر على المحيط الهندي، وكانت حتى نهاية 2013 تتبع حضرموت (شرقا)، قبل أن يصدر الرئيس اليمني السابق، عبد ربه هادي، قرارا بتحويل الجزر إلى محافظة “أرخبيل سقطرى”.
ولفت المصدر إلى أنه تم اقتياد الناشط اليمني إلى معسكر اللواء الأول مشاة بحري ( الخاضع لسيطرة أبوظبي وحلفائها المحليين)، في مدينة حديبو، عاصمة الأرخبيل.
تجدر الإشارة إلى أن الصحفي والناشط اليمني في سقطرى، عبدالله بدأهن، قد انتقد عشية عيد الفطر “استقدام خطيب إماراتي” لإلقاء خطبة العيد في المصلى المخصص لها، الذي يتجمع فيه المواطنون لأداء صلاة العيد في مدينة حديبو، المركز الإداري لجزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
ومنذ يونيو 2020، سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله على سقطرى، بعد مواجهات محدودة مع القوات الحكومية، بدعم من القوات الإماراتية الموجودة في الجزيرة الاستراتيجية قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
اقرأ أيضًا : بسبب التدخل في السودان.. ضابط استخبارات بريطاني يلوح بفرض عقوبات على الإمارات
اضف تعليقا