انطلاق المناورات العسكرية المشتركة بين الجيش الروسي والبيلاروسي، والتي تستمر عشرة أيام في بيلاروسيا.

قالت وزارة الدفاع الروسية إن المناورات العسكرية “بهدف الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي في إطار عملية دفاعية”، في ما لم يكشف عدد الجنود المشاركين فيها.

بينما ندد الرئيس الأوكراني بهذه المناورات قرب حدود بلاده، معتبرا أنها وسيلة “ضغط نفسي”.

وقال في بيان إن “حشد القوات عند الحدود يمثل وسيلة ضغط نفسي من قبل جيراننا. لدينا اليوم ما يكفي من القوات للدفاع بشرف عن بلدنا”.

وتبدأ القوات الأوكرانية مناورات ردًا على المناورات الروسية، حيث تتدرب القوات الأوكرانية على استخدام طائرات مُسيرة من طراز بيرقدار وصواريخ من طراز (جافلين) و(إن.إل.إيه.دبليو) المضادة للدبابات المقدمة من شركاء أجانب.

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الملامح الرئيسية لرد موسكو على الجواب الأمريكي بشأن المقترحات الروسية للضمانات الأمنية، باتت جاهزة. وأشار إلى أنه سيتم إنجازه بشكل نهائي، عندما يرى الرئيس فلاديمير بوتين ذلك ضروريا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي، جمعه مع وزيرة الخارجية البريطانية، إن بلاده لا ترغب بتهديد أحد بل هي التي تتلقى التهديدات.

بينما أعربت وزيرة الخارجية البريطانية عن قلق بلادها من الحشود الروسية العسكرية على الحدود مع أوكرانيا، كما طالبت موسكو بالالتزام بالمسار الدبلوماسي لحل المشاكل.

وأضافت: “إذا التزمت روسيا بمبدأ احترام سيادة أوكرانيا فسنحقق نجاحا في مفاوضات الأمن الأوروبي”.