منحت مؤسسة “رايت ليفيلهوود”، ثلاثة نشطاء سعوديين معتقلين جائزة “نوبل البديلة”؛ وذلك تكريمًا لجهودهم في إصلاح النظام السياسي في الرياض، والدفاع عن حقوق الإنسان.
وقالت “رايت ليفيلهوود”، في بيان لها أمس “الاثنين” 24 سبتمبر، إن الجائزة النقدية التي تبلغ قيمتها لعام 2018 (113 ألف و400 دولار)، سيتشاركها كل من “عبد الله الحامد ومحمد فهد القحطاني ووليد أبو الخير”.
وتأسست “نوبل البديلة” عام 1980، وتهدف لتغطية المجالات الغائبة عن التكريم في جائزة نوبل الأصلية التي تمنح للرواد في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والآداب والاقتصاد.
و”القحطاني والحامد” ناشطين مؤسسين في الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية، وحكم عليهم في عام 2013، بالسجن لمدة 10 سنوات.
أما “وليد أبو الخير”، محامي وناشط حقوقي ورئيس مرصد حقوق الإنسان في السعودية، واعتقل في إبريل 2015 بتهمة المشاركة وتمويل جرائم إرهابية، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا، عشر سنوات منها نافذة وخمس مع وقف التنفيذ، ومنعه من السفر 15 عامًا بعد انقضاء مدة السجن وغرامة مالية قدرها 200 ألف ريال .
اضف تعليقا