تعهدت المرشحة لمنصب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة ،ليندا توماس جرينفيلد، الأربعاء، بالعمل على إرضاء الإسرائيليين والوقوف بجانبهم كحليف، من خلال منصبها.

و في تأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها التخلي عن إسرائيل، قالت جرينفيلد، في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي: “إذا تمت الموافقة عليّ، سأكون سعيدة بدعم إسرائيل”.

وتابعت “غني عن القول، بأنه ليس لإسرائيل صديق أقرب من الولايات المتحدة، وسأعكس ذلك في أفعالي بمنظمة الأمم المتحدة”.

وأضافت أنها ستكون سعيدة بالوقوف ضد الهجمات الظالمة على إسرائيل، والقرارات المستمرة التي يجري تقديمها ظلما ضد “إسرائيل”.

وهاجمت جرينفيلد حركة المقاطعة “بي دي إس”، واصفةً نشاطها بغير المقبول، وأنها تقترب من معاداة السامية، كما أملت أن تقوم الدول الأخيرة التي طبعت مع إسرائيل، بدعمها بصورة واضحة في الأمم المتحدة، مؤكدة أنها تسعى لمزيد من اتفاقيات التطبيع.

وأضافت أنها تأمل في مساعدة “إسرائيل” على تطوير استراتيجية للتعامل مع الدول النامية التي من شأنها أن تقدر امتلاك الخبرة الإسرائيلية لدعم جهود التنمية الخاصة بهم”.

وفيما يخص الملف النووي الإيراني، أكدت جرينفيلد أن بلادها ستبذل كل جهد لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، مشيرة أنها ستعمل مع كل من روسيا والصين لتسوية هذا الملف.

وقد تولت ليندا توماس غرينفيلد الإشراف على مكتب الشؤون الإفريقية في عهد أوباما، كما كانت المديرة العامة للسلك الدبلوماسي وسفيرة في ليبيريا.