تحدثت منصة إعلامية حول ظروف الوفاة الغامضة لعائلة آل نهيان لاسيما أخوة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
يأتي ذلك عقب الوفاة الأخيرة لسعيد بن زايد آل نهيان بشكل مفاجئ وتشكيك الكثيرين في الرواية الرسمية حول وفاة الشيخ الذي لم يتجاوز الـ58 من عمره بعد.
يذكر أن منصة “جلاء ميديا” الإعلامية سلطت الضوء على الظروف الغامضة التي يموت فيها إخوة الرئيس محمد بن زايد، حيث يتم التخلص منهم واحدا تلو الآخر.
ولفتت المنصة إلى أنه “لا خطوط حمراء أمام شيطان الإمارات ـ لقب محمد بن زايد ـ في سبيل التفرد بالحكم والسلطة”.
ولفتت إلى أنه فجر يوم الخميس الماضي أصدر محمد بن زايد بيانا نعى فيه أخيه غير الشقيق سعيد بن زايد، وتلقى التعازي الرسمية في وفاته.
طبقًا للرواية الرسمية قضى سعيد بن زايد، الذي كان يشغل منصب ممثل حاكم أبوظبي، إثر تدهور حالته الصحية، بعد إصابته بجلطة دماغية.
وبناء على التاريخ الإجرامي الطويل لمحمد بن زايد، شكك كثيرون في الرواية الرسمية التي عزت الوفاة إلى تدهور حالته الصحية، بينما لم يتجاوز الشيخ سعيد بن زايد الـ 58 عاما.
يشار إلى أن هذا الأمر الذي أعاد إلى الأذهان حوادث مقتل إخوته السابقين الذين لقوا مصرعهم في ظروف يلفها الغموض وتدور حولها كثير من علامات الاستفهام ومن ذلك حادث وفاة الشيخ ناصر بن زايد الغامض عام 2008.
إذ تحطمت طائرة الشيخ ناصر بن زايد نتيجة خلل فني في الخليج عام 2008 وتم طي صفحته.
لكن أحمد بن زايد الذي كان من المنتظرين أن يتقلد خلافة الإمارة بعد أخيه الشيخ خليفة بن زايد، فموته لم يكن أقل غرابة من موت أخيه ناصر، فقد سقطت طائرته في المغرب عام 2010، نتيجة خلل فني أصاب الطائرة أيضا.
والغريب أنه لم تطالب الإمارات حينها فتح تحقيق بالحادثة بل عتمت على الأمر واكتفت بحداد رسمي.
اقرأ أيضًا : منظمة حقوقية: الإمارات تنتهك حقوق العمال الفلبينيين
اضف تعليقا