قامت وكالات إنسانية ومنظمات لحقوق الإنسان، بإصدار بيان شديد اللهجة، دعت فيه إلى منع فوري لأي عملية اجتياح لمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة، مشددة على أن العقاب الجماعي للمدنيين يرقى لجريمة حرب.
من جانبها، نقلت منظمة العفو الدولية البيان العاجل لسبع منظمات ووكالات إنسانية دولية، أعربت فيه المنظمات عن صدمتها من “التطورات المروعة في رفح، المنطقة الأشد اكتظاظًا بالسكان في غزة، التي يلجأ إليها 1.5 مليون شخص كملاذ أخير لهم – وما يزيد على النصف مليون منهم من الأطفال”.
كذلك حذر من أنه “إذا ما شنت إسرائيل هجومها البري المقترح، فسوف يُقتل آلاف المدنيين الإضافيين، وستتعرض الكميات القليلة من المساعدات الإنسانية الحالية لخطر التوقف التام”.وشدد البيان على “إيقاف هذه الخطة العسكرية فورا”، لأن العواقب ستكون “كارثية”، متهما دولة الاحتلال بـ “التقاعس” في إدخال المساعدات إلى غزة بعد قرار محكمة العدل الدولية.
فيما ذكر البيان أن “التواطؤ سواء كان ذلك من خلال نقل الأسلحة، أو العرقلة الدبلوماسية للقرارات، أو الصمت، أتاحت لإسرائيل فعليا الإفلات من العقاب”.
وطالب الحكومات بـ “وقف إمدادات الأسلحة والذخيرة المستخدمة في ارتكاب هذه الفظائع”، مطالبا بوقف إطلاق النار في القطاع الذي يتعرض لـ”الإهلاك”.
اضف تعليقا