نظمت عدد من المنظمات البريطانية مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه رفضها زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للمملكة المتحدة وطالبت بالتظاهر ضد الزيارة وخلال المؤتمر أكدت لوثا كينجين من منظمة منع انتشار الأسلحة أن زيارة ولي العهد السعودي تهدف لتأمين إمدادات السلاح لبلاده مؤكدة أنها لا ترحب بزيارة بن سلمان لبريطانيا.

وأوضحت أن السعودية هي أكبر مشتري للأسلحة وتريزا ماي ورفقائها يمكن أن يكون لهم دور في تجارة السلاح، موضحة أن زيارة بن سلمان تحاول أن تقلل من شأن الانتقادات الموجهة للملكة بسبب الحرب في اليمن التي أدت إلى آثار كارثية منها الكوليرا والمجاعة وخلفت آلاف القتلى.
وأشارت إلى أن استطلاعات الرأي بين الشعب البريطاني أظهرت رفضه بيع الأسلحة لأنظمة تنتهك وتخرق حقوق الإنسان وعلى رأسها السعودية، مطالبة بالاحتجاج ضد الزيارة. فيما اعتبر بيان منظمة “العراقيين الديمقراطيين” أن مد السجادة الحمراء لبن سلمان هو دعم لأكثر نظام قمعي في الشرق الأوسط.

وقالت أن استقباله في لندن يظهر تجاهلا لانتهاكات حقوق الإنسان وأنه لأكثر من مئة عام دعمت الحكومات البريطانية العائلة الحاكمة في السعودية التي حاول قادتها الهيمنة على الدول العربية من خلال استخدام البترودولار والأموال.

وقالت المنظمة أن زيارة بن سلمان لبريطانيا تبرهن على دعم المملكة المتحدة للانتهاكات التي تقوم بها السعودية في المنطقة. وخلال المؤتمر قال المتحدث باسم حملة “أوقفوا الحرب” إن السلطات البحرينية وصلت لمستوى غير مسبوق في انتهاكات حقوق الإنسان.

ودعت المنظمات المشاركة في المؤتمر الصحفي بلندن إلى التظاهر أمام مقر الحكومة احتجاجا على زيارة ولي العهد السعودي للمملكة المتحدة