أكدت حملة حقوقية  إن القيود التي لا تزال أبوظبي تفرضها على حرية التعبير من شأنها أن تقوض نجاح مؤتمر المناخ “كوب 28” المزمع انعقاده بين نوفمبر وديسمبر المقبلين.

ولفتت “ساند معتقلي الإمارات” إلى أن قيود السلطات الإماراتية على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتظاهر سلميًا من شأنها الحيلولة دون نجاح قمة المناخ وضمان شموليتها وإشراكها للجميع.

فيما تعرضت استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ (كوب 28)، والذي سيسعى إلى إيجاد حلول لأزمة المناخ، لانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان ودعاة حماية البيئة، بدءاً من تعيين سلطان الجابر، مبعوث الإمارات للمناخ ورئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، رئيساً لـ”كوب 28″، وصولاً إلى سجل أبوظبي السيئ في مجال حقوق الإنسان.

جدير بالذكر أنه قد حثت أكثر من 200 منظمة حقوقية، المشاركين في محادثات المناخ (كوب 28 COP28) لهذا العام في دبي على تحدي دولة الإمارات بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان.

فيما حذرت المنظمات في رسالة مفتوحة من “المراقبة الحكومية” المحتملة في الاجتماعات التي ستعقد بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر، والتي ستجمع الآلاف من المسؤولين الحكوميين والناشطين وجماعات الضغط ووسائل الإعلام.

وطالبت رسالة المنظمات الحقوقية الحكومات بالمشاركة إلى المطالبة باتخاذ إجراءات بشأن العمال المهاجرين والإفراج عن المعارضين السياسيين المسجونين.

ولا تزال أبوظبي تحتجز 62 معتقل رأي إماراتياً على الأقل رغم انتهاء محكومياتهم، ضمن القضية المعروفة إعلامياً باسم “الإمارات 94”.

اقرأ أيضًا : الإمارات.. كلمة سر الفتنة التي أشعلت الحرب في السودان