أدانت عدة منظمات دولية بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلية، ظهر أمس الأحد الموافق 10 أبريل 2022، على إعدام الفلسطينية “غادة إبراهيم علي سباتين” إثر إطلاق النار المباشر عليها أثناء سيرها في الشارع، بمنطقة المطينة على المدخل الشرقي لقرية حوسان غرب مدينة بيت لحم، وهي أرملة ولديها ستة أطفال.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ظهر أمس الأحد استشهادها إثر إصابتها إصابة مباشرة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي.

كما أوضحت الصحة أن المواطنة وصلت مستشفى بيت جالا الحكومي، وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم، وسرعان ما أعلن عن استشهادها، فيما تواصل قوات الاحتلال احتجاز شهود الإثبات، طاقم تلفزيون فلسطين الذين وثقوا الجريمة.

من جانبها، قالت الهيئة الدولية “حشد” إن هذه الجريمة تأتي في إطار سلسلة الإعدامات الميدانية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، التي شهدت ارتفاع ملحوظ في الآونة الاخيرة، وكررت إدانتها لهذه الجريمة البشعة، وأضافت أن عمليات الإعدام الميداني والتصفية الجسدية تمثل انتهاكاً جسيماً وصريحاً لمبادئ القانون الدولي، التي تحظر جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمات أياً كانت سببه.

كما أكدت الهيئة الدولية على أن استمرار إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عمليات إعدام ميدانية مستخدمة أدوات قتل فتاكة رغم أن الظروف المحيطة بهذه الحوادث لا تستدعي استخدام قوة مفرطة، يعتبر جريمة حرب وفقاً لمقتضيات نظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة، مؤكدة أن الحقائق الموثقة لأغلب حالات القتل الميداني المرتكبة من قبل جنود الاحتلال الحربي الإسرائيلي والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية، كانت دون أي يشكل الضحايا الفلسطينيين أي تهديد مباشر على حياة الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، وخاصة أن بعض الحالات اشتملت على إعدام ميداني لأشخاص كانوا جرحي.

 

اقرأ أيضاً : الاحتلال يعتزم هدم منزل منفذ عملية بني براك