استنكرت منظمة التعاون الإسلامي بشدة باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وذلك بعد حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تعرض لها المعتكفون خلال إحيائهم ليلة القدر.

فيما قالت المنظمة في بيان، مساء الجمعة، إنها “تدين بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع آلاف المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة”.

وتابعت أنها تدين “الاعتداء السافر على المصلين عبر إطلاق قنابل الغاز السام والمسيل للدموع عليهم داخل باحاته، ما أدى إلى إصابة واعتقال المئات منهم، مشددة على أن هذه الممارسات تعد انتهاكا صارخا لجميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية”.

وطالبت “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إلزام الكيان الإسرائيلي بوقف جميع انتهاكاته المتكررة لحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة في القدس المحتلة”، مؤكدة ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.

فيما جددت المنظمة  دعوتها إلى ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

يشار إلى أنه في مساء الجمعة، تمكن أكثر من 200 ألف مصل من إحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، رغم تحويل الاحتلال القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية.

كذلك وثقت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات هتاف الفلسطينيين فداء للأقصى وتضامنا مع غزة، خلال تأديتهم صلاة العشاء والتراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان، الموافقة لليلة القدر.

وبعد صلاة الفجر، اعتدت قوات الاحتلال على آلاف المصلين عبر إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، والضرب المبرح.

اقرأ أيضًا : الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على المصلين بالمسجد الأقصى