أنشأت “منظمة التعاون الإسلامي” صندوقا وقفيا لضمان التمويل المستدام لأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وقال الأمين العام للمنظمة “يوسف العثيمين”، إن “الصندوق الوقفي يمثل وعاء ماليا هدفه دعم اللاجئين الفلسطينيين تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية (مقره السعودية) بهدف جمع الأموال من الدول والمؤسسات”.
وأوضح “العثيمين” أن الصندوق “من شأنه تعزيز الوضع المالي للأونروا ودعم أنشطتها في مجالات الإغاثة الإنسانية والتنمية للنهوض بالأعباء الصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين”، داعيا المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه القضية واللاجئين الفلسطينيين.
و استضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي، يومي الجمعة والسبت، أعمال المؤتمر السادس والأربعين لمجلس وزراء خارجية دول “منظمة التعاون الإسلامي”.
وتأسست “الأونروا” عام 1949، لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس؛ وهي قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان، حتى يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم.
وتشتمل هذه الخدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي، والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.
وأوقفت الإدارة الأمريكية العام الماضي تمويلها لـ”الأونروا”، المقدر بـ360 مليون دولار سنويا، والذي يعد المساهمة الأكبر من قبل المانحين، مما أجبر ذلك المنظمة الدولية على إجراء تقليصات على عملها.
اضف تعليقا